المتحابون فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ISLAMIC
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الايام البيض .........

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلمة
مشرفه
مشرفه
مسلمة


انثى عدد الرسائل : 123
المعتقد : اشهد الا اله الا الله **** وان محمدا عبده ورسوله
احترام قوانين المنتدى : الايام البيض ......... 834483954
الجنسيه : الايام البيض ......... Egypti10
تاريخ التسجيل : 06/11/2008

الايام البيض ......... Empty
مُساهمةموضوع: الايام البيض .........   الايام البيض ......... Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 14, 2008 7:19 pm




الأيــــــــام البيــــــــض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏قال: «‏صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة» رواه النسائي وصححه الألباني




تنويه: قد تختلف بداية هذه الأيام في بعض البلدان تبعا لتغير التقويم القمري


أقبلوا عباد الله على صيام وقيام وطاعة للرحمن واسألوا الله جل وعلا أن يخفف عن الأمة شظف العيش والغلاء والفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يحقن دماء المسلمين ويرد كيد الكائدين الملحدين الكافرين ويرفع راية المؤمنين إنه ولي ذلك والقادر عليه سبحانه


قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "الصوم جنة من أدواء الروح والقلب والبدن؛ مَنافِعُه تفوت الإحصاء، وله تأثير عجيب: في حفظ الصحة، وإذابة الفضلات، وحبس النفس عن تناول مؤذياتها، ولاسيما: إذا كان باعتدال وقصد في أفضل أوقاته شرعاً، وحاجة البدن إليه طبعاً، ثم إنّ فيه من إراحة القوى والأعضاء ما يحفظ عليها قواها، وفيه خاصية تقتضي إيثاره، وهي تفريجه للقلب عاجلاً وآجلاً فهو أنفع شيء لأصحاب الأمزجة الباردة والرطبة وله تأثير عظيم في حفظ صحتهم" .


وهو يدخل في الأدوية الروحانية والطبيعية، وإذا راعى الصائم فيه ما ينبغي مراعاته طبعاً وشرعاً، عظم انتفاع قلبه وبدنه به، وحبس عنه المواد الغريبة الفاسدة التي هو مستعِدّ لها، وأزال المواد الرديئة الحاصلة بحسب كماله ونقصانه ويحفظ الصائم مما ينبغي أن يتحفظ منه، ويعينه على قيامه بمقصود الصوم وسره وعلته الغائية.


فإنّ القصد منه أمر آخر وراء ترك الطعام والشراب، وباعتبار ذلك الأمر، أُختصَّ من بين الأعمال: بأنه للهِ سبحانه، ولمَّا كان وقايةً وجُنةً بين العبد وبين ما يؤذي قلبه وبدنه عاجلاً راجلاً، قال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [البقرة: 183]، فأحد مقصودَي الصيام: الجنةُ والوقاية؛ وهي حِمْية عظيمةُ النفع.



بعض فضائل وفوائد الصيام


إن للصيام فضائل وفوائد نذكر منها ما يلي

للصائمين باب لا يدخل منه أحد غيرهم
عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«‏إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ» متفق عليه

رائحة فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك


قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«وَالَّذِي نَفْسُ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏‏بِيَدِهِ ‏‏لَخُلُوفُ ‏‏فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» متفق عليه


له فرحة عند فطره


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«كُلُّ عَمَلِ ابْنِ ‏‏آدَمَ ‏ ‏يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ ‏ ‏وَلَخُلُوفُ ‏ ‏فِيهِ ‏ ‏أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» رواه مسلم



أن الصوم يهذب النفس ويدربها على الجوع والعطش والصبر، وكذلك الإحساس بأحوال إخواننا المسلمين اللذين لا يجدون ما يأكلون ولا ما يشربون


إن الصائم ينوي بصومه احتساب الأجر عند الله على الصبر بالصيام، قال تعالى:
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}


[الزمر:10]


للصائم عند فطره دعوة لا ترد


الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة


عن عبدالله بن عمروبن العاص رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ وَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَ فَيُشَفَّعَانِ» رواه الإمام أحمد





فهنيئا لمن تقرب إلى الله بفعل النوافل وخشع قلبه ولانت جوارحه لله


فالأجر الجنة وما أعظمه من أجر، فهيا إلى روضات الجنات بالإخلاص وعبادة الله والتقرب إليه ولنهتم بأمر الصيام صيام النوافل فهو أعظم العبادات أجرا، وفقنا الله للصالحات.


وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.


وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الايام البيض .........
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المتحابون فى الله :: 
المنتديات الرئيسيه
 :: منتدى المواسم الاسلاميه
-
انتقل الى: