المتحابون فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ISLAMIC
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 اول شهيدة في الامة .........

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلمة
مشرفه
مشرفه
مسلمة


انثى عدد الرسائل : 123
المعتقد : اشهد الا اله الا الله **** وان محمدا عبده ورسوله
احترام قوانين المنتدى : اول شهيدة في الامة ......... 834483954
الجنسيه : اول شهيدة في الامة ......... Egypti10
تاريخ التسجيل : 06/11/2008

اول شهيدة في الامة ......... Empty
مُساهمةموضوع: اول شهيدة في الامة .........   اول شهيدة في الامة ......... Icon_minitime1الخميس نوفمبر 13, 2008 6:46 pm

اول شهيدة في الامة ......... 7094le3




تعالوا بنا أيها الأحباب نقترب قليلاً من المرأة الطاهرة التى خَلَدَ التاريخ ذكراها وأعلى الإسلام قدرها ومنزلتها هى مثال الصبر على البلاء ،

إنه الصراع الدائم بين الإيمان والكفر ،

هى قصة الشهيدة سمية بنت خُباط رضى الله عنها .

والقصة تبداء عندما قَدِمَ ياسر – والد عمار – من اليمن مع اخوية الحارث ومالك إلى مكة ليبحثوا عن أخٍ لهم فقدوه منذ سنوات
ومن هذا الوقت وهم يطوفون فى البلدان بحثاً عنه فانتهى بهم المطاف فى ارض مكة
وكانوا قد بحثوا عنه فلم يجدوه فعاد الحارث ومالك على اليمن ،
أما ياسر فلم يعد ووبقى فى مكة وهو لا يعلم إنه بذلك قد دخل التاريخ من أوسع أبوابه بل وأشرقها .

وكان من عادة العرب إنه إذا دخل رجل غريب إلى أى بلدة واستقر بها فلابد أن يحالف سيداً من سادات القوم ليمنعه من اذى الناس ليستطيع أن يعيش حياة هادئة مطمئنة فى ذلك المكان .
لهذا حالف ياسر أحد سادات قريش وهو أبا حذيفة بن المغيرة المخزومى فأحبة الرجل من أعماق قلبه لما راى منه نبيل الخصال وكريم الفعال ونفاسة معدنه وأراد أن يتقرب منه أكثر من ذلك فقام بتزويجه من أمةٍ له تُدعى سمية بنت خباط .
وسمية هذة لم يكن لها ذِكرٌ فى التاريخ ولا فى مكة سوى أنها كانت تقوم على خدمة سيدها أبى حذيفة بن المغيرة ،

ولم تكن تعلم سمية أن الكون كله سيذكرها بكل فخر وإعتزاز وأنها ستكون أول شهيدة فى الإسلام وأنها ستكون من اهل الجنةة ببشارة ٍ تخرج من فم الصادق المصدوق الذى لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى .
وأثمر زواج ياسر من سمية غلاماً مباركاً وهو عمار بن ياسر – رضى الله عنهم جميعاً وكان عمار قرة عين لأبيه وأمه .
وإكتملت فرحة الأبوين يوم أن أعتقة أبو حذيفة وحرره من العبودية ثم مات أبو حذيفة .

وها هى البشرية مع موعد مع النور الإلهى الحق الطيب الطاهر الصافى
مع موعد مع نبع الحكمة بعد قرون طويلة عاشتها البشرية فى ظلمات الشرك والجاهلية
وإذا بشمس الإسلام تشرق على ارض الجزيرة لتُخرج الناس من ظلمات الشرك والجاهلية إلى أنوار التوحيد والإيمان
و لتنقلهم من البؤس والشقاء إلى سعادة الدنيا والآخرة ...إلى جنة الدنيا التى تثمر لهم بعد ذلك جنة الآخرة .
إنهم على موعد مع حياة جديدة ......بل إن صح القول - مع مَوَلِد جديد –

وفى تلك الساعات يسمع عمار رضى الله عنه عن الرسالة المحمدية على صاحبها الصلاة والسلام فإذا بقلبه ينفتح لنداء الإيمان ،

وذهب عمار إلى دار الأرقم وأقدامه تسابق الريح وكأنه يسابق الزمن

وما إن وصل ورأى النبى صلى الله علية وسلم وسمع منه حتى كاد يطير من شدة الفرح .

نعم إن هذا الدين هو طوق النجاة للبشرية كلها .

فما كان منه إلا أن بسط يده للحبيب صلى الله علية وسلم

وقال بقلبه ولسانه : اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله – صلى الله علية وسلم –

وها هو سيدنا عمار يعود إلى أبوية فرحاً مسروراً أقدامه تسابق الريح ،

يتمنى من أعماق قلبه أن يسارع أبوية بالدخول فى الإسلام ولا يضيعان من الوقت شيئاً قبل أن يسلما لله عز وجل

لتكون خطواتهما فى الدنيا طريق لهم إلى جنة الخلد والنعيم المقيم .

وما أن رآهما عمار حتى عرض عليهما الإسلام وقرأ عليهما القرآن

وإذا بتلك القلوب النقية الطاهرة تنفتح وتبتهج بسماع كلام الله عز وجل

واذا بياسر وسمية رضى الله عنهما يشعران بالنور يضيئ أرجاء الكون من حولهما

فيقول كل واحد منهما فى لحظة واحدة كلمة الحق أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله صلى الله علية وسلم

وإنطلقت الأسرة الكريمة المباركة فى رحلتها الى جنة الرحمن .

وعلى الرغم من ان الطريق صعب وشاق وطويل لكن عاقبته محمودة وغالية .

ويكفى أن يضع المؤمن قدمية على أول الطريق ويستعين بالملك جل وعلا حتى يجنى ثمار الإيمان فى الدنيا والآخرة .

إنتهى على هذا الحد النص المنقول بتصرف من كتاب صحابيات حول الرسول صلى الله علية وسلم للشيخ محمود المصرى حفظه الله ورعاه وكثَّر من امثاله .


والنص به موقف يلفت الإنتباه بشدة .

عائلة عمار عائلة فقيرة جداً جداً لدرجة أن الإبن الوحيد لهم قد حررَّه سيدة شفقةً

ومع هذا عمار لا يشغل باله أن يكون غنياً ولا أن يعوض النقص النفسى الناتج عن الفقر بلبس بنطال نازل
ولا يشغل باله بأى شيئ سوى الاهتداء والاقتداء بالحق المبين

وإلأعجب من موقف عمار هو موقف والديه رضوان الله عليهم أجمعين

هم لم يفكروا كثيراً لما وصل آذانهم صوت الحق المبين

بل سارعوا إلى رضى الرحمن دون تفكير فى مستقبل ولدهما الوحيد ودون تفكير فى العذاب الذى سيصبة القوم عليهم صباً

بل كل ما كان يشغل بالهم رضى الرحمن ،

نعم رضى الرحمن فقط هو ما يستحق ان نحسب له الحسابات
جزاكم الله الجنه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول للفائدة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اول شهيدة في الامة .........
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المتحابون فى الله :: 
المنتديات الرئيسيه
 :: منتدى أمهات المؤمنين والصحابيات الجليلات
-
انتقل الى: