المتحابون فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ISLAMIC
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 نزول الرحمه"عن جراحنا فى غزة"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
المدير
المدير
المدير


ذكر عدد الرسائل : 116
العمر : 40
العمل/الترفيه : طالب بكلية الشريعه الاسلاميه .جامعة الازهر
المزاج : الحمد لله على كل حال
المعتقد : مسلم موحد بالله
احترام قوانين المنتدى : نزول الرحمه"عن جراحنا فى غزة" 834483954
الجنسيه : نزول الرحمه"عن جراحنا فى غزة" Egypti10
تاريخ التسجيل : 06/11/2008

نزول الرحمه"عن جراحنا فى غزة" Empty
مُساهمةموضوع: نزول الرحمه"عن جراحنا فى غزة"   نزول الرحمه"عن جراحنا فى غزة" Icon_minitime1الخميس يناير 01, 2009 6:30 am

إن الحمد لله أحمده تعالى و أستعينه وأستغفره وأعوذ بالله تعالي من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } آل عمران_الآية:102

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } النساء_الآية:1

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ¤ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } الأحزاب_الآية: (70 ، 71 ) .



أما بعد ...

فإن اصدق الحديث كلام الله تعالى و إن خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم و إن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار. ثم أما بعد،

فأخوتي في الله ،،،





أسأل الله جل جلاله الرحمن الرحيم أن يرفع البلاء عن المسلمين في غزة،

اللهم ارفع البلاء عن المسلمين في فلسطين،

اللهم إنا نسألك أن تنتقم من اليهود، اللهم اهزمهم،

اللهم أنزل عليهم في هذه الساعة بلاء من عندك تشغلهم به عن المسلمين،

اللهم انصر المستضعفين من المسلمين، اللهم إنا نسألك أن ترحم المسلمين.. رحماك بفقراء المسلمين،

رحماك بنساء المسلمين، رحماك بضعفاء المسلمين، رحماك بهم فإنهم حفاه فاحملهم، عراة فاحمهم،

اللهم إنك تراهم.. أعلم بنا منهم، أرحم بهم منا،

اللهم كن لهم ولا تكن عليهم، وامكر لهم ولا تمكر بهم، وانصرهم ولا تنصر عليهم، اللهم ارفع عنهم هذا البلاء،

اللهم أنقذهم، اللهم نجهم، اللهم احفظهم، اللهم احمهم، اللهم ادفع عنهم، اللهم دافع عنهم،

اللهم إنا نسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تنزل عليهم الليلة رحمة من عندك تغنيهم بها عن من سواك.. آمين.






أما بعد.. فأخوتي في الله ،،،



لا أدري ماذا أقول.. وإخوة لي يقتلون ويعذبون، ولا يجدون من دون الله ولي ولا نصير؟، ماذا أقول والقلب يتمزق والعقل يتشتت؟

ما الذي أستطيع عمله لأجلهم؟



هو سؤالي كما هو سؤالكم؛ فإنما أنا منكم، فإذا قلت أنك تتحرى شوقًا لتذهب إلى هناك، فإياك أن تظن أنك أفضل مني!، أو أنك تشعر بهم أكثر مني!، بالعكس فحسن ظنك أن تقول أنني أيضًا أشتهي أن أنصر، أشتهي أن أفعل شيئًا، ولكن الله شهيد أننا مكبلون هو سبحانه وتعالى يرى الدنيا بأجمعها.



إخوتي في الله ،،،

ما زلنا نتساءل ، ماذا نصنع ؟ ولا يأخذنا الحماس الوقتي والانفعال غير الشرعي لأن نتخيل أن بإمكاننا أن نصنع شيء ونحن متقاعسون عنه..

إننا بحاجة إلي أن نتساءل قبل أن نذهب إلي هناك:



هل ما نزل على إخواننا هناك بأيدينا من كسبنا؟



الإجابة: نعم.. هو من أيدينا ومن كسبنا، سواءً أيديهم هناك أو أيدينا نحن كأمة، الأمة كلها، فإذا كانت الشعوب غير قادرة أن تصنع شيئا فتكون معذورة عند ربها.. فالحكومات ليست معذورة؛ فهي تملك كل الإمكانيات وكل الطاقات أن تصنع شيئا ، فليصنعوا شيئا يطفئ غضب الشارع .

فالشاهد أنني أريد أن أقول أن هذا الذي يجري بما كسبت أيدينا؛ إنها قضيتنا جميعا نحن المسلمين، فالحرقة التي نحن فيها اليوم.. نحن السبب في استمرار هذا الحال..

إنني كلما أقول لأحد عليك بالدعاء.. يقول: إننا ندعو طول عمرنا، ولم يستجب لنا!

فهذا خطأ: أن نقول أننا ندعي طول عمرنا وماذا حدث بالدعاء؟!

لم يستجب لك لأنك غير صالح، لو كنت رجلا صالحا لأستجيب دعاؤك.. كن صالحا، لا يكن كل واحد منا - كما قلت في أصول الوصول إلي الله - يريد أن يفر إلي الله على شرط نفسه لا على شرط الله..

لا.. إنما ينبغي عليك أن تأتي إلي ربنا كما يريد هو ليس كما تريد أنت

بعض الناس يريد أن يجاهد مثلما يريد..! فيذهب ليقتل في سبيل الله فقط!

لا.. بل قد يكون جهادك هو جهاد نفسك الآن؛ ينبغي عليك أن تأتي إلي ربنا كما يريد هو ليس كما تريد أنت.

لذلك تعالوا نعيش القصة من أولها ، قصة احتلال فلسطين ، قصة التقسيم و لماذا احتلت من الأول ؟

كيف حدثت قصة فلسطين ؟ ولماذا ؟ و متى ؟ و إلي متى ؟

نحن نحتاج أن نعرف هذه القصة ونعرفها لأولادنا حتى لا تضيع مصر و لا تضيع الأردن ولا تضيع سوريا وحتى لا تضيع لبنان مثلما نكبت فلسطين ، نحتاج أن نفهم..

سبحان الله العظيم.. رأيت الليلة شبابا كثيرين يلعبون في الشارع بالكرة.. فقلت لنفسي: ألم يسمعوا الأخبار؟! ألم يروا ما حدث؟! كيف يلعبون كرة؟! ففوجئت بأكثر من ذلك أن كثيرين من الأمة لا يدري أحدهم بما يحدث للأمة الآن من استئصال شأفة المسلمين في غزة!

وهنا أحب أن أأكد فأقول: لن تضيع القدس، كان منذ عشرة أو خمسة عشر سنة درس بعنوان هل ضاعت القدس؟

الحقيقة لم تضع القدس و لن تضيع القدس، هذا يقين عندنا ، برغم هذا السواد الذي تراه..

ومناسبة الكلام عن القدس في وقت نزف الدماء في غزة:

أنني أحبتي في الله أحب أن ننظر لجذر المأساة وعمقها، لا ظاهرها وسطحها

لذا.. فأحب أن أقرر أولا أن الدم عندنا أغلى من الأرض، وتعلمون حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم" [رواه الترمذي، وصححه الألباني]

وتعلمون كلمة ابن عمر - رضي الله عنه - لما نظر للكعبة وقال: "ما أعظم ما شرفك الله وكرمك وللمؤمن عند الله أعظم حرمة منك"

لكنني حين أتكلم عن القدس رغم توجه عواطفنا إلى غزة الجريحة - فرج الله غمنا فيها وبشرنا بنجاتها - فإنني أريد أن آخذ بأفهامكم إلى سبب المأساة وجذر الشر الذي في قلوب يهود، الذي وصل بنا إلى هذا، والذي لن ينفك عنا بقي يهود

فآلامنا في غزة.. بسبب عقيدة يهود في القدس، وآلامنا في غزة.. بسبب تغييب العقيدة عن قضية القدس

لن تضيع القدس!

وبالطبع لا أقصد .. ناموا لأنها لن تضيع!! وبالطبع لا أقصد اتركوا الجهاد لأنها لن تضيع!!

وإنما لا تيأسوا من روح الله.. لا تقنطوا من رحمة الله.. لا تفتروا عن الرغبة في الله..

وأقصد في نفس الوقت: لا تتعجلوا إرادة الله.. لا تتخطوا سنن الله.. اسلكوا سبيل الله في سبيل نوال نصر الله..



إننا في حدث عظيم، والأمة تحتاج إلى تثبيت لمواجهة الأحداث، ونحتاج أن نبني القدس في قلوب أبنائنا

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين منقول من موقع الشيخ/محمد حسين يعقوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moslemon.yoo7.com
 
نزول الرحمه"عن جراحنا فى غزة"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صوت ملائكى ولا اروع ما شاء الله
» غزة آلام وآمال"محمد حسان"
» المصحف المعلم للحذيفى"2007
» أهم مصادر السيرة النبوية "الدكتور / أكرم ضياء العمري
» اخر اصدارمن برنامج نوكيا العالمي Nokia PC Suite 6.80.22 "برنامج تعريف الكابل على الكمبيوتر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المتحابون فى الله :: 
المنتديات الرئيسيه
 :: منتدى النصرة
-
انتقل الى: