نصر غزه

إن مشاهدة طفل وطالب جامعة عربيين سيصبح الأول شيعيا فيما بعد والآخر سنيا ، هذه الأيام ستكشف لك كيف يتم تأسيس

فيصاب بعضهم بالإحباط وينغلق على ذاته يأسا لا ينتظر شيئا سوى موته ، فيما البعض الآخر يذهب للخارج وتتاح له لا يرى شمس و يستشق الهواء الطلق بينما اولمرت يسرح و يمرح كما يشاء. طيب اين هو النصر اذن?!!! اذا كان البعض يستشهد بكلام بعض الاسرائيليين بان اسرائيل لم تنتصر فهذا بسبب موازين الربح و الخسارة لدى اسرائيل و الذي يختلف عن ميزان نصر الله و من لف لفه. فاذا قتل نصر الله 10 اسرائيليين مقابل مقتل الاف اللبنانيين فهو نصر بالنسبه له و لمن طلب منه الحرب! اما بالنسبه لاسرائيل فلهم ستاندارد عالي جدا, فهم اذا فقدوا جنديين في حرب يعتبروها كارثه, لانهم لا يعطون اي اعتبار لشراذم من امثال حزب الله, فهم يريدون تحقيق جميع اهدافهم و بلا خسائر. فهم يحترمون ابنائهم و يحترمون انفسهم عبر هذا الاستاندارد للربح و الخساره العالي, اما امين عام حزب الله فميزانه مقلوب تماما! و لهذا فهو منتصر و الحمد لله!!! احتمال انه حقق هدف واحد و نحن نشهد له بذلك فهو اصرف انشغال الدول السته التي كانت تناقش خيارات ضد ايران اشغلهم بهذه الحرب حتى ان اجندتهم فجاه تغيرت و اصبحت حرب نصر الله هي اولوياتهم و فشل الاجتماع! انه ايضا كان خدمة لايران, فهو قدم خدمه لاسياده التي يفدي روحه لهم و يقطع نفسه في خدمتهم كما قال ذلك للايرانيين عندما ذهب الى ايران! اخي العزيز لكالما كنت من متابعي فقرتك و مقالاتك و تعجبني كتاباتك الاجتماعيه و في بعض الاحيان السياسيه و لكن استاذي اسمح لي ان اقول لك ضعفك في هذه المقاله من الناحيتين السياسيه و الدينيه هل تعرف لما قتل الامام الحسين عليه السلام؟ انت حتى لا تعرف ان كان راس الحسين دفن مع الجسد ام لا؟! تحتاج لتقويه تأريخيه بالنسبه لخطاب السيد حسن نصر الله فهو خطاب سياسي بأمتياز من منطلق قوه و دراسه حزي الله بدأ عمله السياسي الجهادي من 82 و انت كنت تتمتع باللعب! فهل لك انت تكون ذا خبره سياسيه اكثر من حزب الله الذي حرر الاراضي الجنوبيه و تصدى لعدوان تموز 2006 في ظل ان حرب الـ 73 و ايام ما كانت الدول الثلاث مجتمعه هزمت شر هزيمه. الاخوه في غزه مجاهدي يتمتعون بفكر ابداعيو انت تلومهم !! الرجاء استاذي الفاضل مراجعة نقاطك المذكوره و قراءة كتب سياسيه من شأنها ان ترقى بفكرك ان كاتب المقال قد خلط الامور ولم يجانب الحقيقه , فهو عندما يصف الطفل بانه يتم دفعه عنوه كما يقول !!فاذا سلمنا بهذه المقوله فهذا يعني بان جميع الامور الاخلاقية التي يجب تعليمها للطفل والتي امرنا الله بها ندفعه عليها عنوه , اذا انا الاطفال يتعلمون الطبائع والاخلاق مما حولهم وغالبية المجتمع الشيعي لا تعلم اطفالها البكاء على الحسين وتذكر سيرته واحياءها لغاية وهي ان ينغلق على ذاته ويصاب بالاحباط بل لتكون له مسيرة الحسين وسيرته وماحدث له ولاصحابه طريق يبدد لله الظلمه ويحفظ له الكرامه , ان الشعوب المستضعفه اخذت طريق الحسين سراجا للحريه مثلا يحتذا به على كل الاصعده وحتى العباقرة والمبدعين ( الكاتب بعيد عنهم) تجدهم يفكرون في اهداف الحسين وقوة الحسين التي حولت هذا المقتل الي نصرا للانسانية والكرامه , ان مقولة الحسين (هيهات منا الذلة ) لا يرددها الا كل شخص لديه استقلالية وعزة واباء وعدم الخضوع والذل , لديه قوة واراده للوقوف في وجه الظلم والاستكبار وحتى ان كان من البعبع ( اسرائيل ) الذي يصوره بعض العرب بانه قوة لاتهزم. اما البعض الاخر فيصوره على انه حمامة سلام واننا كعرب لانعرف الا القتل والسفك بدون تفكير (حتى وان كان الحسين هو مثالنا)...!!حماس والجهاد كلها ارهاب !!؟؟؟ واذا كانت تريد السلام والكرامه لابد ان تقبل بالذل والاهانه من قبل اسرائيل وبكل شروطه؟؟؟ ارجو من الكاتب ان يفكر بعقلا منفتح ويعرف الحق اين ؟